ما أجمل الاطفال وخصوصا الصغار منهم !
وما أحلى لحظات الطفولة العفوية!
وما أعظم الحب الذي يرسمونه لنا!
سوى كانوا ذكورا أو إناثا
فهم زينة لهذه الحياة قال الملك جل ذكره : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ....
أنا أعلم كثير من الاباء يريد أبنائه من الذكور لإحتياجه إليهم في المستقبل
والبعض يريد البنات لأن الابناء شقاوة في شقاوة ويصعب تربيتهم
فمن بين ذا وذاك ... لا تدري أيهم افضل لك ... ارضى بما قسم الله لك
سأتكلم عن
#البنات لان أكثر البطون حاليا ولادةً من الاناث حسب الدراسات وتتبعاتي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنهنّ : "لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات"، سبحان الله!
#مؤنسات للوالدين وللأزواج من بعد وللأبناء وللأمة جمعاً، ولا أُنس في الدنيا من غير بنات، يوجد الأنس بوجودهن وينقطع بانقطاعهن. بل هن الأنس ذاته. و#غاليات بما وهبهن الله من رِقة وحنان وإحسان وقدرة هائلة على التربية برفق ومودة وعفة... وغاليات لمن أحسن إليهن دخل بهن الجنة، والجنة غالية... ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة . قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)رواه البخاري ، ومهما كثرة عددهن زاد الانس والحب والفرص الذهبية في الجنة فعن جابررضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثِِنتين يا رسول الله، قال: وثِنتين".
بعد هذا كله يجب أن تتغير النظرة ويزيد الاهتمام ، فبعض من أخواتنا حدث ما حدث لأنها لم تجد الرحمة والأمومة والابوية في حياتها لانهم عنها مشغولين ، الله الله في البنات صغيرات كنّ أو شابات فهن حقا المؤنسات الغاليات
أزودكم من الشعر قال الشاعر:
أحبّ البنات، فحبّ البنات **** فرضٌ على كلّ نفسٍ كريمه
لأن شعيباً لأجــــل البنات **** أخدمه الله مـــــــوسى كليمه