قصص وأخبار عن رواد الاغاني والموسيقى ... احذر الاغاني فأنها مفسدة للقلب وصوت أبليس الغاوي

المغني طلاح مداح وتوفي فجأة وهو يعزف على عوده أما الناس والكاميرات ، ليكون عبرة للمعتبرين 

بنت في لحظات الموت يقولون لها : قولي لا اله الا الله ، فتغني وتقول : ويلاه ضاق الصدر 
( من كان بعيدا عن ربه ، فليبشر بسوء الخاتمة إن لم يتب ، فلا توبة عن الموت)

يقول لي احد الشباب : أن لما أسمع الاغاني ... لا اصلي الصلاة ... وانظر الى النساء واتحرش بهن نظرا وتتبعا ... واشاهد المقاطع الاباحية بعد تحميلها من النت 
لما أقرر أتوب وأصلي وأقضي ، تنقلب حياتي 360 درجة ، فالاغاني تغير علي حياتي واذا تركتها تركت باب شر 
( الاغاني تفسد القلوب ، وإذا فسد القلب فسد بقية الجسم ) 

يقول أحد المفحطين : سرعة التفحيط يكون بنفس روعة وقوة الاغنية بالنسبة للقلب ، نحن نعلم ما هي كوارث التفحيط ؟ 

خبرٌ مهم : معظم الاغاني الغربية أخطر من الاغاني العربية ، فضلا عن أنهما محرمة ، فالاغاني الغربية تحتوي على أمور شيطانية كالاشارات والرموز 
اضافة تحتوي على رسائل خفية شيطانية تؤثر على العقل الباطن اللاواعي وايضا تؤثر على العقيدة والولاء ، فكم من شاب تحول من مسلم موحد الى مأسوني محارب للاسلام 
بسبب لاغاني الشياطية الماسونية الغربية 

بسبب الاغاني تحول كثير من الشباب
 من حب الله ورسوله الى حب المعنيين والمغنيات 
من حب القران الى حب الاغاني والالحان 
من حب المساجد الى حب المراقص 
من نفقة على الأهل والفقراء الى النفقة على مثل هؤلاء السفهاء 
اختصارا لكل ما سبق الاغاني تحويل من الايمان الى الفجور 


شابة متعلق بالاغاني والفنانين تقول : عندما يغمز الفنان أحس أنه يغمز لي 
( حقا أنها كارثة) 

الاغاني في العهد السابق صوت وموسيقى 
أما الان فجور ورقص وتعري و شذوذ و جنس وتجارة 
ركز على الكلمة الاخيرة ، كلمة تجارة... 

معظم الاغاني تتكلم عن الحب ، وفي الحقيقة الحب عندنا نحن المسلمون يصنع بالزواج ولو بأكثر من واحدة
أما في الاغاني فهم لا يدعون الى الحب ، وأنما يدعون الى الخيانة والزنا 
لذا قالوا ( الاغاني بريد الزنا )

أم كلثوم غنت 200 أغنية في الحب مع ذلك ماتت عانس ، إي لم تتزوج 
فالحب ليس كلاما ، وأنما الحب حياة بين القلوب

لو كانت الاغنية لا تتكلم عن الحب وليس بها فجور ولا معصية 
ولكن تتكلم عن الفضيلة و أمور وطنية ونحوها وبها موسيقى فهي محرمة 
لان الموسيقى بالذات هي صوت أبليس ومزاميره 

شاب يقول لي : الموسيقى أنواع منها الصاخبة والهادئة ، ونحن نحب الهادئة لأنها تهدئ الروح 
فقلت له : القرأن  ، فقال : أكيد ، لكن الموسيقى الهادئة تستخدم علاجا .
فقلت :  والقرآن والرقية ، ثم أخبرته : أنّا الموسيقى صنعة أبليس وصوته ، مستدلا بقوله تعالى : واستفزز من استعطت منهم بصوتك
( أحبائي الموسيقى الهادئة ليست علاجا للروح ولا مهدئة لها ، فهي مضيعة للوقت و شأنها شأن راحة الاغاني التي تحتاج الى أن تسمعها لمدة ساعة أو أكثر ، 
أما القرآن فهو نور وشفاء للصدور وسلامة من كل الشرور ، يكفي أن نقول كتاب الله)