أصدقاء السوء

أصحاب السوء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
قد يجد الإنسان نفسه بأنه تعدى مرحلة الخوف من صديق السوء ؛ ولكن صديق السوء متواجد في كل زمانٍ ومكان ؛ فالخوف إذا تجاوزناه على أنفسنا فلا بد لنا أن نخاف على فلذات أكبادنا.
فلا بد للإنسان أن يكون شديد الحرص على مراقبة أبناءه سواءً الأولاد أو البنات من أصدقائهم ، فقد تطورت عواقب أصدقاء السوء مع مرور الوقت مثل :

الإنترنت : فقد يعرف الأبن( الغير مراقب) من خلالها كل أنواع الفسق والإنحطاط الأخلاقي .
التلفزيون : حدث ولا حرج كل مايشجع على المعصيه تجده من خلال هذه الشاشه إذا لم نكن حريصين كل الحرص على مراقبة أبناءنا .
الجوال : قد نجده من أساسيات الحياه، ولكن للأسف الشديد إن لم نستطيع أن نثبت وجودنا في البيت وخارجه مع أولادنا فقد نجده آفة تأكل الاخضر واليابس كما كان أجدادنا يقولون .
وأما الطامة الكبرى فأصحاب السوء من البشر( أعاذنا الله وإياكم منهم) ، فكلنا معنيٌ بهذه المشكله ومن أثارها التي لا تؤثر على الأبناء فقط بل على المجتمع الإسلامي بأسره
التدخين : وهذه أول المصائب التي يجنيها من أهمل مراقبة أبناءه.
المخدرات : وهذه أكبر مصيبه وللأسف الشديد فإنها مشكلة معظم المجتمعات الإنسانيه ويجب على كل إنسان يؤمن بالله حق إيمانه أن يحارب هذه المصيبه أينما وجدت . وصدق من قال جل في علاه (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

حفظ الله أبناءنا وأبناء المسلمين أجمعين من أصحاب السوء ، آمين.. آمين.. إنه نعم المولى ونعم النصير