الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على أشرف الانبياء ومرسلين ، سيد محمد وعلى أله وصحبه وسلم
أما بعد :-
كلنا قد علم بأمر الاغاني و ماذا قيل عنها ؟ ولكن
لدي تقديم جديد عنها
قصص وأخبار
نعم ... كيف نلوث أذاننا بهذه الاصوات الفاسدة
ونرك كتاب الله وحتى لا نطول في المقدمة نشرع في القصص
القصة الاولى
من اخترع البيانو ، مات منتحرا فلن يجد سعادة في هذه آلة الموسيقية ... نعم مات منتحرا
القصة الثانية
مجموعة من الشباب دائما يجتمعون على الغناء والعود والقيثار ونحوه ، ويعزفون الموسيقى على شاطئ البحر
وفي كل مرة يتصورة ، وفي أحد المرات وهم يتصورن ، رأوا في الصورة أمر غريب ، ماذا رأوا ؟؟
رأوا رأسا اسودا ، وكأنه رأس شيطان بجانب أحدهم ، ولما رأوا ذلك وتبينوا من أمره ، تركوا الغناء وتابوا منه
هذه حقيقة من يسمع الاغاني جهرا ترقص حوليه الشياطين وتحبه ، وأحيانا يصاب بمس شيطاني بسبب #الحب #أنتبه
القصة الثالثة
يقول لي أحد الشباب انا لما أسمع الاغاني أرتاح ، ولما أتركها أغتم فاعود لها وأخذ وقتا معها
فتذكر كلام أحد الشيوخ الافاضل قال : من يسمع الاغاني يكون أسيرها فلما يسمعها يرتاح قليلا ولما يحاول تركها يصاب بالهم والغم ، فيرجع لها أسيرا مرة أخرا ، أما من يسمع القرآن فيرتاح من أول مرة راحة حقيقية دون هموم ولا غموم ...
القصة الرابعة
من حفظ الله لنبيه قبل البعثة ، وعدم افساد أذنيه بصوت أبليس الغاوي " الغناء" ، وذلك لما سمع من دار من دور مكة غناء وصوت دفوف في حفلة زواج فأصيب بالنعاس ونام فما أيقظه إلا حر الشمس ... هذا دليل شرعي من السيرة على حرمة الغناء والموسيقى الدفوف والطبل ز
القصة الخامسة
شاب عربي - لن اذكر جنسيته - هاجر للغرب ولنية الدراسة ولكن لا دراسة بل انتكاسة
بسبب الرفقة والتفلت الديني ... فصار يتناول المخدرات ويسمع الاغاني و يفعل الفواحش والمنكرات
ولا حول ولاقوة الا بالله
وفي يوم من الايام وهم في الباص ... كانت الرفقة تسمع الاغاني ليمضي الوقت ولكن ...
انقلب الباص وكان هذا الشاب العربي اصيب ولكن اصدقائه بين جرحى وعلى أنفاس الموت
فجاء الى الاول ووجده قد مات ، وتحرك نحو الثاني -وهو يسمع الاغاني - فقال له قل : لا اله الا الله
قال : ما تقول ؟؟ فقال له : قل لا اله الا الله ، فقال له : أتمزح ... ثم قال : أنا لا استطيع وضحك ثم مات
فصرخ هذا الشاب بصوت عالي ...
نعم .. أن من يختار طريق الضياع فلا يلومن إلا نفسه
قال تعالى :" من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولي مرشدا "
ترقبوا بقية القصص
كتبه أبوسعيد عبدالله باوزير العباسي الهاشمي