Aboosaeed رئيس المنتدى
عدد المساهمات : 289 نقاط : 46294 تاريخ التسجيل : 29/05/2012
| موضوع: ما الرأي الشرعي في الرسائل الوارد فيها استحلفك بالله ، وهل يكون بذلك حلف ويمين ؟؟ الخميس فبراير 26, 2015 2:54 pm | |
| ما الرأي الشرعي في الرسائل الوارد فيها استحلفك بالله ، وهل يكون بذلك حلف ويمين ؟؟ ابتداء: إن أصحاب تلك الرسائل بقولهم: أستحلفكم بالله ـ يقصدون أحلف عليكم بالله أن ترسلوها, ولكن ذلك اللفظ لا تقع به اليمين، لأنه ليس موضوعا لها، إذ معنى أستحلف لغة: أطلب منك أن تحلف بالله, وليس معناها والله، وعليه، فهذه الرسالة لا يستحب نشرها إبرارا، لأنه ليس هناك قسم معتبر شرعا. الجواب من موقع اسلام ويب http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php… و ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻮل أﺳﺘﺤﻠﻔﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ أن ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬا ﻻ ﺷﻚ أن ﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺚ ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﺎب إﻟﺰام اﻟﻨﺎس ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳُﻠﺰﻣﻬﻢ ﺑﻪ ﷲ واﺳﺘﺤﻼف اﻵﺧﺮﻳﻦ. ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ (ﻻ ﻳﺠﻮز). #الشيخ محمد العويد وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي : " بعض الناس يحرجوننا بكلمة أسألك بالله أن تعطيني كذا ، أو أسألك بالله أن تبيعني كذا ، أو أسألك بالله أن تخبرني بكذا ، وفي بعض المرات نرفض تلبية طلبهم عندما لا يكون الطلب في محله ، هل الرفض رغم كلمة أسألك بالله يعرضنا للإثم ، أم أنه ليس علينا شيءٌ في ذلك، نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً ؟ فأجاب : إذا كان السائل لا حق له بهذا الشيء فلا حرج فيه إن شاء الله ، فإذا قال أسألك بالله أن تعطيني دارك أو تعطني سيارتك أو تعطني كذا وكذا من المال ، فهذا لا حق له . أما إذا كان يسأل حقاً له أسألك بالله أن توصل إلي ، أسألك بالله أن تعطيني من الزكاة - وهو من أهلها - تعطيه ما تيسر ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من سأل بالله فأعطوه )، فإذا كان له حق كالفقير يسأل من الزكاة ، أو حقاً عليك له دين ، يقول : أسألك بالله أن ترد لي ديني ، أسألك بالله أن تنصرني على هذا الظالم ، وأنت تستطيع أن تنصره على الظالم ، أسألك بالله أن تعينني على كذا وكذا من إزالة المنكر : فلا بأس بهذا ، هذا أمرٌ مطلوب عليك أن تعينه وأن تستجيب له ، لأنه سأل حقاً ، والرسول - صلى الله عليه وسلم- قال : ( من سأل بالله فأعطوه ) ، أما أن يسأل شيئاً لا حق له فيه ، أو يسأل معصية : فهذا لا حق له " انتهى. نقلا عن موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : http://www.binbaz.org.sa/mat/9686 #الثاقب | |
|